تحفة الأطفال في تجويد القرآن

حول الدورة
مادة في تجويد القرآن الكريم خاصة بدبلوم تجويد القرآن الكريم، تعد منظومة “تحفة الأطفال” لناظمها العلامة الشيخ سليمان الجمزوري، من أفضل ما يبدأ به الطلاب في تعلم التجويد. وفي هذا الشرح كتاب منحة ذي الجلال في شرح تحفة الأطفال، قام العلامة الشيخ نور الدين علي بن محمد الضباع بشرح هذه المنظومة شرحًا ينسجم مع الأصل في اختصاره، مع اشتماله على ما لا بد منه للمبتدئين في علم التجويد من معرفته، وتقديم الشرح بمجموعة من المفاهيم الاساسية في علم التجويد وجاء شرحه شرحًا مختصرًا موجزًا راعى فيه تسهيل العبارة، وترقيقها لتناسب جموع طلاب علم التجويد. قال الشيخ إبراهيم السمنودي مثنيا على الشيخ الضباع في سنة 1944 م:
أعطـــــاك ربكُ يا ضبـــاع منزلـــة هيهات لم يرقها إلا الأماجيـدُ
أختــــارك الله للقــرآن في زمــن فن القراءات فيه اليـوم موءودُ
نفضت عنه غبار الوأد محتسبًـــا يشد أزرك تأييـد وتســديــــدُ
فأصبحـت مصر للأقطــار سـيـدة وللقراءات تحـمـيــد وتمجيــدُ
أما المقاريء فهي اليوم مفخرة وللمشايخ منك العز والجــودُ
فطالب العلم ينتفع بهذا الشرح و هذه المنظومة فيخفظ متنا في التجويد فيجمع العلم بالنظم و قد أحسن الأول حين قال من حفظ المتون ، نال الفنون.